الأحد، 4 فبراير 2018

 ‏الشاعر محمد خليفة‏ 
/////////////////////////
.......... مخمورةٌ أنتِ .........
لن تكونى
بعد اليومِ قصيدتى
انى سئمت 
افاعيل الهواة
سئمت ان اكون
سلعة العاشقات
فظلى
أو ارحلى ان شئتِ
فأنتِ احتلالٌ ...
وأنا محتل
سارت...
كلُ الدُروبِ 
تؤدى اليكِ
اشتقتُ 
لأحتسىَ كوباً من الشاىِ
على شرفتىَ العتيقة
وأداعبُ ترانيمَ الزمنِ 
على خدى
وأصنعُ بندولاً خشبياً
لساعتىَ المهملةِ
فالقلب لم يعد برَ
سوى النهاياتِ
ماتت كلُ الحكاياتِ
فى أضلعى
كل النساءِ فى عينى
امرأة
وما صنعتُ يوماً
للعشقِ من عقاقيرِ
انا المتيم بالجراح
والقلب لم يعد يحتمل
النزالَ بأرضهِ
وشهداءٌ 
على ابوابِ المدائنِ
يحتضرونَ أبداً
ولا زلتِ
تجيدينَ فنَ الرقصِ
على جثث المحبينَ
تتأرجحين
بينى وبين العبثِ
مخمورةٌ أنتِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق