الجمعة، 23 فبراير 2018


مساؤك سُكر يا من ملكت ..
روح قصيدتي ..
وكل ما في الدفتر ..
يا من تسافر بي كفُلة دِمشقية ..
كسحابة شتوية ..
كل ما شاغبتها ..
فرحٌ. و حبٌ تُمـطر ...
كيف لي أن أجالس ..
غيرك وأراقص غيرك ..
و أنتِ الدِرعُ والسيفُ والخِنجر ...
عيونُكِ التي إستلهمتها الروابي
منحت الربيع مِعطفهُ الأخضر ..
كيف لي تجاهل غاباتُ شفتيك ..
ولا سِواها تُثمر ..
يسكنها التوتُ الأحمر ...
وتلك الشامةُ الغافيةُ ..
تحت وجهكِ كم قاتلتُ ..
من أجلها الف غول ..
وكتائب مِن العسكر ..
أنا سأقطعُ الجبال والوديان ..
والمحيطات حتى أمُس ..
يديكِ ومن عبيرُكِ سأسكر ..
سأحكي يا شهرزادي ..
قصة الولدِ الذي اعتزل ..
الشِعروالسفر وعلى جفنيكِ ..
اليومّ شد شراع الغرامِ و أبحر ..
سأهزِمُ بوصلة الزمانِ والجِهاتُ الأربع ..
ومن الترحال فوق القاراتِ سأثأر ..
هل تستقبيلن الأطفال مولاتي ..
أصدقي ؟؟
فأنا طِفلٌ أبداً لا يكبُر ...
أنا راهنتُ عليكِ بِعمري
فبائِعُ الأزهار لا يخسر ...
يا قطتي أنتِ ..!
صندوق العجائبِ ..
فيه تغفو الآفُ الغرائب ..
فهل اجد نفسي بين
الزمُردِ و المرمر ...
السندبادُ مل.مُغازلتك ..
في بساتين الشانسيليزي ..
وعلى ضِفاف ..
النيل ومابين نوافير ..
مدريد ونخيل بغداد ..
يا أجمل مافي الكون الأكبر ...
السندباد
يتوق إليكِ يا كوكباً لازورديا ..
في حشايا الروح تفجر ..
أحبك كلما أخطأت.
عن زلاتي تغاضى ..
بإبتسامةٍ يحن و يغفر ..
أحبك..
توحشاً وتطرفا ..
وفي الموعِدِ الكبير ..
يغيب المجونُ ..
والجنونُ يحضر ..
حبك كان لي قيامةً ..
وعبادةً وموتٌ بعد ..
موتٍ وحياةٌ لا تُشبهُ ..
الحياة فمن على قدره يقدر ...
لقبتُكِ أمْ الفتوحاتِ فمن سِواك ..
إعصار يعبُر ..
انت روما ...!
يا ملكتي كل الطرق ..
تبسي مشاعري إليك ..
دون درايةٍ وإرادةٍ ..
ولا سِواكِ بُستاناً فيه يُثمر ..
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق