الثلاثاء، 20 فبراير 2018

بقلمي ليلى النصر
=================
خذني الى ارضي الى بلادي 
لكل شاردة في جبل وسهل ووادي

خذني الى قدسي الى غزة 
الى ارض آبائي وأجدادي

واشلحني شلح زنبق.بها 
واجعلني أكيد الأعادي

أنا لست إلا راهبا متعبدا 
أريد السلام ولأجلها أحابي

أنسي الصخرة وراء الحبيب
صاعدة 
فوقفت بإشارة منه دون ان ينادي

يا ذاهبا لبيت لحم كيف مغارتي 
مريم العذراء من العلياء تنادي

هل كنيسة المهد على حالها 
ام نجستها ايادي الأعادي

هي للتاريخ تحكي قصة 
وبذكر محمد في الأنجيل تنادي

خرجت اليهم وهي تحمل طفلها 
فبادروها بالسؤال قائلين بلهجة

يا اخت هارون ما كان ابوك امرء سوء وما كنت امك بغيا ..
فأشارت اليه دون بنت شفة 
فقالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا

فأجابهم الطفل برزانة 
انا عبد الله ورسوله ونفخة من روحه
ولوالدتي سوف اكون وفيا ما دمت حيا

فتحلقوا حوله وتلعثموا 
كيف لطفل المهد ان يتكلما

اعجاز من الله هذا حقا رسولنا 
يبريء الأبكم ويشفي الأبرصا

وقد جائوا وقالوا هو ابن الله 
والله متنزه فهو الله 
الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم.يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد

هذا ما أخبر الله به حبيبه وحبيبنا
محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء

صلوا عليه وعلى آله وصحبه
صلاة نبلغ بها حوضه ومن ماءه نشرب

على ابواب الأقصى نحط رحالنا 
وبابواب الجنة الثمانية نسعد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق