الأحد، 4 فبراير 2018


د.رفعت محمود عثمان

///////////////////////
طريق العيون
رأيتك ليتنى لم أراك
رأيتك والفرحة تملأ قلبى
رأيتك وقد كان الخليل يشغل فكرى
لكنى حسبت ذلك غما ... حسبته حزنا
بعدما ضاق صدرى به
ووددت لو أن أحدا يسرى عنه
فَنَظَرْتُكِ ... رأيت الابتسامة
رأيت العيون الساحرة
هذا الوجه المُضىء
وهذه العيون الحوراء
رأيتها ضمدت ضيق صدرى
وسهدى فى وحدتى
رأيتك تضحكين ... انجذبت إليك
أرت أن أحملك بين ساعدى ...
لكن فى هدوء ... رددت عليك
سلام العيون ... بالعيون !!!
وثبتت قدماى فى مكانها خوف العذول
حاولت كى أحدثك حديث العشاق
لكن دون جدوى ... فالطريق شائك
والحب يجلجل الوجدان
والنار تضىء القلب
ولا طريق للعشق ...
سوى العيون !!!
بسمتها سلام ...
ونظرتها ملام
بها رأيتك ...
وبها حدثتك
ولا ألوم سواها !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق