الخميس، 22 فبراير 2018




بقلمي
ناديا الحسيني
21/2/2018
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
إكتفيت ...
كلُ شيءٍ ضاع مني
فقدتُه.....
وكأن شيئاً لم يكن
أصبحتَ ماضي
وقلبي 
بين الضلوع يئن
أشعرُ بأن أحلامي
سقطت في بئرٍ عميق 
وذهبت سُدًى أمنياتي 
كأنها ساعةً 
توقف فيها الزمن 
صارت مهمله
مع الأثاث العتيق 
همومي جلت 
كنتُ أظن بأنها حلت
مابالي أنا لاأتوب 
وأبقى في 
حالي ألوم
يؤذيني الحنين
وتعبت روحي 
من الأنين
وأنتظرُ 
موتَ الحزنَ من عيني
وأراقب نبضَ القلب 
علني 
أجد في دقاتهِ تغيير
ترسيخُ الأفعال
من عاداتي اللعينه
متى 
أصاب بالزهايمر 
كي لاأفكر 
بالأمور الدفينه 
أريد أن أكون 
كالجليد
لاأفكر 
بمن يريدُ أن يبتعد
ومن برودي
أجعله بعيد
لن تحلو حياتي
ولو كنتُ أميرة 
لأني ولدت
مكتوبٌ على جبيني
تلكَ هي 
التي ستبقى
دنيتها مريرة 
إكتفيت ..
إكتفيت ..
فخيبات الأمس
تتوالى إلى اليوم
ودروس الماضي 
والحاضر علمتني 
أن في المستقبل 
لأي شيءٍ لاألوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق