الأربعاء، 21 فبراير 2018

يا زهرة تفوح رحيقا
تزين بألوانها عودي
تنشر سحرها فى الهوى
وتصلب فى ليل الضنى .. عودي
انا من ذبحت بسيف الهوي ..ظلما
وما أخلفت يوما فيه ... وعودي

أبيت والأشواق جمرات .. بلهيب الدمع تقتلني
وأصبح تائه النظرات ... بلا وعي مكبلا بقيودي
أرتشف كؤوس الهم مرتديا
ثوب الهم والهم أعياني
مشطور الجسد بلا روح
أشعر بزلزال يهز كياني
أناجي طيفك دون الورى
وما حن لي يوما ولا نجاني
انا المجنى عليه خلف الأسوار متهم
أحاكم وكأنني الجاني

كل الشواهد أعلنت انك حبيبتى
في السر والعلني
كل الناس شاهدوا صورك المرسومة
على علمي
إن كنت لا تدرين فتلك مصيبتي
ولن أفيق من عشقي
ولن أفيق من جنوني
فلقد خانتني كل جوارحي
وخانتني في هواك ظنوني
وإن كنت تدرين .. فذاك أملي
فجودي عليا ... بالرضا جودي

وعودي ... ساكنة ملئ أوردتي
عودي ... سابحة في شرايني
عيني لا ترى من الدنيا سواك
بين نساء العالم تكفيني

وإن بخلتي ... فلن أرضي
فما للمحروم رضا بغير الجود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق