الجمعة، 23 فبراير 2018

مع ارق تحيات الغيث الوفير فاروق الباشاوال
=============================
حسرات وزفرات. بقلم فاروق الباشا
القوم نيام !!!!
يرتشفون السكينة!!!!
ويملا بطونهم السلام !!!
وفتاتات وشربات زهيدات زاهدات
تقيم الاود والقوام
هم فى سلام نيام
والسحابة الاتية من البر الغربى
تتخفى فى طوايا الريح كالهوام
تحمل سكينا مخبوءا تحت غصن زيتون
ومدفعا موهوه بوسام
وقنبلة شكلوها زهرة ياسمين
وفى طيها الموت الزؤام
وقرار يحل تشريد الامنين
ويؤوى الشراذم اللئام
شيوخ تودع الايام
واطفال لاتعرف دوى الالغام
ونساء فى خدورهن امنات مؤمنات
يفترشن الحصير وتلتحفهن الخيام
ورعاة القوم غافلون
غائصون فى بلهنية الهيام
يخلون الاجواء
يصفون السبل التمام
يزينون الدروب بالاعلام
لقادم نصبوه راعيا للسلام
ووعد مشؤوم من الشيطان الاكبر
يسلب الحقوق
يشرد بمفتول اللجام
ويملك المتشردين زمام الاحتكام
قاتل فى زى قديس
وسالب ارض وعرض فى شكل حاخام
فتان فى صورة داعية
يبث السم من عباءة ثعبان سام
الويل يزحف الى ارض المسرى
ومهد كليم المهد سنام السلام
وربع الخير الوفير
ومسجد الرسل الكرام 
انات الانين تقرع اجراس الكنائس
وتخالط صوتا ملائكى يرفعه امام
والقرارات عارية جوفاء
مدارة باصحاب الجاه والهندام
بزة ابتيعت من دم الرعية
ورابطة عنق تخنق الكلام
وتسريحة شعر فوق عقل موجه
وشال استقى احمراره من دماء العوام
وعودات خائبة
اعتدتنا نتائجها فى مسيرة الايام
عودات خاوية الوفاض
والاوفاض تحوى الهلام
تبا لمن لايبكى دم اخيه واهله
تبا لم افتقد نخوة الهمام
تبا لمتغافل يطلب الوسير المنضد
وذويه عرايا يقطنون الخيام
تبا لمن يكابد الام التخمة
وذويه يكابدون غيبة الطعام
تبا لمن يبيت قرير العين
والعيون حوله نازفة لاتنام
يااصحاب الوجاهة والنزاهة!!!!!
ملكناكم النفس والروح والاجسام
فهل طيبتم واديتم الامانة ؟
هل قابلتم تايدنا بالالتزام!!!!!؟
يااصحاب الوسامة والفخامة
اسلمناكم المصائر املا وتيمنا
فهل اعملتم الضمائر للترحام
يااصحاب السيادة والريادة
دعونا لكم بطول العمر وحسن الختام
فهل قابلت تاييدنا بالصنيع المرام
يااصحاب السماحة والغبطة
الى اين المأل و اين المقام
متى وكيف السبيل الى الرشد
كيف ومتى تنتهى وقدة الاوام
متى تقتلون اسد الاطماع بينكم
متى ترتدون اوسمة الوئام
متى تتحد جداول الرأى والرؤى
متى يجد الهدف اخولا واعمام
قال الله : الاتحاد مناط القوة
والفرقة نتاجها حسرة وانهزام
وقال الرسول:تبا لراع خنوع
فى ذمته رقاب الاقوام
فبماذا انتم مجيبون
يوم تطوى الصحف والاقلام
ماذا انت فاعلون فى دور الدوائر
اذا باغتكم الحتف وانتم نيام
بماذا انت مجيب ربك حين يسألك
عن دابة انت راعيها عثرت بارض الشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق