الأربعاء، 28 فبراير 2018

خذنى الى مدائن الغياب
على حافة العمر البعيد
نطرق ابواب الامانى
نوافذ الليل مشرعة 
تقتات همس الحنين
دعنى ارتشف الوجد من راحتيك
لملم شتاتى المبعثر فى اورده الظلام
فك جديلة الاشتياق
حرر عقدة لسانى 
ناسكة فى محراب عينيك تبتهل
تسكب دمعات العتب
تغالب هذيان الشوق 
ردنى الى غيابات ضلوعك
صاحبنى فى متاهتى
وعد بى الى موطنى
حيث استكين 
قبل ان يرتد طرف الحنين
الى زمن التوبة 
خذنى بعيدا ثم ردنى اليك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق