الخميس، 22 فبراير 2018

☆☆بقلم :عزالدين بالعتيق ☆☆
-------------------------------
☆☆إمرأة كَوردةِ الكاردينيا ☆☆
إِلَيكَ يا قلبِ !
كَمْ تصنعت مِنَ اللّامُبالاةِ
وَعَدم الإكثرات.
لَمْ أَظَنُّ يَوْمًا أَنَّ الْحُبَّ مَعْرَكَة عَنِيفَةٌ
وَغَزْوَةٌ مُوجِبَةٌ بالإنتصار.
رَغَمَ أَنّي أَعَلَمُ أَنَّ الْحَيَاةَ أَحَيَّانَا
تَجْعَلُنَا حُطَام الْعوَاطفِ
رُبَّما لِأولَ مَرَّةٌ.
وَرُبَّما أَوَّلَ إشراقة.
أَحْسَسْتُ حِينهَا بِنَبضَاتِ قلبِ مُخْتَلِفَةٌ
وَلَا أَعْلَمُ أَنّهَا سَوْفَ تُصِرُّ عَلَى بُكَائِيِّ بِشِدَّةٍ
وَتُسْقِطُ مِنْ عَيْني دَمْعَة نَدَم بَارِدَةٍ.
مَرَّتْ أَيَّامٌ وشهور
رُبَّما سَنَةٍ أَوْ أَكْثَرُ
لَمْ أَعِي حِينَها مَا يَدُورَ حَوْلِي
وَالْيَوْمُ بَعْدَ رَفْضِي الْمُوَاجَهَةُ
أَحْسَسْتُ بِوحدَتِي وَعُدَّت أَنظر فَرَاغِي.
الْيَوْم صَارَّتْ حكايتي
مِثْلُ الْفَلَاَحِ صَاحِبَ مَزْرَعَة الْأَلْمَاسِ.
أَلْتَفِتُ بَعيدًا
وَهِي لِقَلْبِي قَرِيبَةٌ
حَتَّى بِرَغْمِ بُعْدَهَا بألاف الْأَمْيَالِ
هِي قلبِي.....
و َرُوحِي
إِنّهَا تُنَادِينِي...
إِنّهَا تَبْكِي كُلَّمَا أَشْتَاقُ إِلَيهَا.
كَالْْبِلَّوْرِ عَلَى صُورَةَ خَيَالِي.
سَاحِرَةُ الْجَمَالِ...
حِينَ أبصر نَوَرِهَا
أُمْضِي مَعَ لَيْلِي
تَحْتَ ضِيَاءهَا الْمُنْتَشِرِ
وَخَلْخَالُهَا يَرِن
مَعَ كُلُّ دَقَّاتِ قلبِي
بَلْ أُسَاوِرَهَا الذَّهَبِيَّةَ
كَالْْأَميرَةِ أُرِيدُ الظَّفَرَ بِعَرْشِهَا.
نَاعِمَةٌ كَالْْحَرِيرِ
جَمِيلَةٌ سُبْحَانَ اللَّه.
أَنَا الْعَاشِقُ الْوَسِيمُ
مِنْ كُثْرِ جُنُونِي
عشقتُهَا مِثْلَ وَرْدَةَ الكاردينيا
فِي خُدُودِهَا
حَتَّى وَإِنْ تَوَارَتْ فِي الظَّلَاَّمِ
سَوْفَ تظل أَميرَةَ قلبي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق