السبت، 17 فبراير 2018

بقلمى / محمود جنيدى 
*************************
((**(( خذيـــنى إلـــيك ))**))
*************************
*******************

لا أجيد فن العوم أنا ..
ولا أدرى ..
كيف تكون على سطح الماء الزوارق ..
لكنى عاشق ..
جرفتنى مياه بحورك فاستسلمت ..
ورغما عنى سبحت ..
سرحت ..
انشرحت ..
وعلى جزيرة حبك قد رسوت ..
وقفت وقلت وبحت ..
أحبك أنا .. 
جزء منى يسكن فى عينيك ..
وجزء على شفتيك ..
وبقية أجزائى تسكن فى القلب ..
أطلعنى قلبك على أفكارك ..
فتحت أنت دفاترك أمامى ..
دفعتينى كى أتجول بين سطورك ..
أنهل من بحور أشعارك ..
تذيبنى عذوبة همساتك ..
ووشوشاتك ..
وتنهيدات كأنها نسائم ربيعية ..
داعبت خصلات شعرك المتناثرة ..
جلست بين أشياءك المبعثرة ..
وضع العشق الحمرة على وجنتيك ..
تكحلت عياك بكحل الهوى .. 
أدركت كم كان خيالى يبحث عنك ..
وأنك حلم الليالى الخوالى ..
وأنك أمل الليالى التوالى ..
تعالى أضمك ضمة عشق .. 
أطفئ فيها لهيب اشتياقى ..
تعالى نعيد الحياة لذاك المكان ..
ليمسك كل منا بفرشاته ..
نكمل لوحاتك التى لم تكتمل ..
نداوى جراحا لم تندمل ..
أعيد تمشيط خصلات شعرك ..
أرى صورتينا ،
فى حروف شعرك ..
تعالى إلىّ .. 
خذينى إليك ..
مدّى إلىّ يديك ..
أخاف الفراق ..
أخاف اليقظة من غفوتى ..
****************
17 فبراير 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق