الأربعاء، 7 فبراير 2018


......................بقلم / صبــــري رشاد
.........................القاهرة...مصــر
/////////////////////////////////////
قصيدتي بعنـــــــــــوان ...
.....................................أتذكرينــــــي ..!!
وحي القيثارة..!
فأنت من أثارت جنون القلم
بين أصابعي..
.........في يمينــــي........
أثرتِ صمت المحابـرِ حتى
بدت إعصارا..
تعزف على الأوتار عشــق
يبتهل جنونا..
فبعد القيثـــارة لا تسألينـــي 
من أكــــــون..
.......فلســــت أدري ......
هل إستدارت عقارب الساعه
للــــــــــوراء..
ليعود الزمـن ..
فيحيا الشراع ..
والمجـــــداف..
.....على ظهر السفينة.....
فيبدأ قلبي الترحال يعــــــد
السنوات..
أم أن جنـون العشق الــذي 
يعتلينــــــــــــي..
.....توابــع الــــدوار.....
إن كااااااااان ..!
فمدِ يديك لتأخذي من يـدي
صك عبوديتي..
وإمنحيني تأشيرة السفــــر
إليك..
.....وعقد السكن......
لأكتب أني عاشـق وجدت
فيــــــــــــــــك...
أســـــــــم ..
وعنـــوان..
ووطـــــن..
دعينــي أمــزق الكفـــــن 
لتستيقذ أدواتي..
دفاتـــــــــــري ..
وقلمـــــــــــــي.. 
ودواتـــــــــــي..
....من غفلتــــــها.....
فأرى مع الليل صحـوتي
من الموت ..
أأأأأأأأأأأأأرى
ضحكة إكتمال العشــــق 
بداية تكويني..
إمنحيني حرية الجموح
حتى أصهل فيك..
فتذكرينـــــــــــــــــــــي
لا تسألينــــــي كم أقطع 
من المسافات..
من السنـوات.. 
حتى تعرفيني أو أخبرك
كم من المرات ..
عشت أشتاقك
وأنتظرك
كم كانت مرات الجنون
التي أصابتني..
كم كان أنينييييييييييييي
إن شئت البقاء معي فلك
مع شروق الشمــــــــس
مع الغروب..
وإطلالة البدرفي عيون
المســـــــــاء..
أن تذكرينييييييي ..!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق