الأربعاء، 7 فبراير 2018


د.رفعت محمود عثمان
////////////////////////////
حديث مع حجارة
بعد أن وطئت قدماى أرض سيناء الحبيبة
أرض الرسالات ... البطولات ... المستقبل المشرق
أرض الحب والرخاء ... والسلام
هاجت أشجانى ... أن رأت حجارة حمراء
ذكرتنى بما دار فوقها ... من معارك وانتصارات
فوقفت أمامها أخاطبها !!!:
حياك الله يا أرض البطولات ...
قالت : وحياك
سألت : ما سر لونك هذا المشوب بالحمرة ؟!
هل هذا لون دم الأعداء ؟!
قرود ادعوا النسب إلى نبى من الأنبياء !!!
هل هذا دم عبدة العجل ؟!
سفكة دم شهداء الإسلام الأبرار
وكيف سولت لك نفسك الاحتفاظ
بدم القرود عبر الأيام ؟!!!
أجابت على ... وقالت بصوت مرجف :
أصمت ...
كيف احتفظ بدم هؤلاء الأشرار
دمهم أزرق ... مثل لون دم الذباب
ولونى وردى جميل
هو لون دم شهدائنا الأبرار
أحتفظ به دوما ... عبر الأيام
ولن أخفيه عنهم
كلما رأوه حنوا رؤسهم !!!
واقشعرت جلودهم !!!
من بسالة أسيادهم !!!
أسيادهم فى الأرض وفى المآل
أسيادهم ما دام الإسلام
تاج رؤسنا ...
وحلية نسائنا
والإسلام باق ...
قد تعهد الله بحفظه
والتاج لن يخلع ... والحلية لن تكسر
وهنا كان الصمت العميق
فلم أستطع نطق حرف بعد هذا الكلام المزلزل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق