الاثنين، 12 فبراير 2018

راااااااائعه بقلمي ناديه النصر منقول
////////////////////////////
مالي أرى الشمع يبكي في مواقده
من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ..
نظم الشاعر أبو اسحاق الغزي بيتـاً بشكل سؤال :
مالي أرى الشمع يبكي في مواقده
من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ ؟

فأعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يستطيع الإجابة على هذا السؤال
أجاب بعض الشعراء :
بأن السبب هو الألم من حرقة النار ، وأجاب آخرون إن السبب هو فرقة الشمع للعسل الذي كان معه 
ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.!

ما إن بلغ الخبر الشاعر صالح طه حتى أجاب بقوله :
من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه 
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ

وفاز بالجائزة .
نعم إنَّ سبب بكاء الشمع وجود شيء في الشمع ليس من جنسه وهو الفتـيلة التي ستحترق وتحرقه معها
وهكذا يجب علينا : انتقـاء من نجالسه ويناسبنا من البشر 
حتى لا نحترق بسببهم ونبكي يوم لا ينـفع البكاء

وقد قيل : "ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة.. خيراً من أخ صالح،، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به"....
من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه 
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ . 🍀


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق