الأحد، 11 فبراير 2018

( سيجــــــــــال )
** * ** * ** * ** 
بينى / محمود جنـــــــيدى 
والشاعرة / ســالى محمود
** * ** * ** * ** * ** 
((**(( الموت الرحـــيم ))**))
**************************
بقلمى /: ســـالى محمود
*******************
أن تعجز الدموع عن مداواة جروح الروح ..
يغدو الالم مقيما ..
كذنب لا يغتفر ،
وليس له من توبة ..
عصى على البوح ..
يقتلع الروح من بين الضلوع ..
التعلق بالوهم ،
موت على قيد الحياة.
الموت الرحيم :
ان تقتلع تلك الروح السقيمة ..
المتهالكة..
ان تقتل الالم ..
ان تطلق عقالها من سجن المستحيل ..
ان تتطهر بدمع سخين .. 
رجم الروح .. 
جلد الذات العصية ..
طقوس الالم السابح فى الوريد..
الألم المتغلغل داخل الشريان .. 
احتضار على قيد الامل ..
على قيد الوهم ..
يحيا الموت ..
بعمق ما فيك من حياة ..
************
2018/2/10
((**(( نعى الــــــرّوح ))**))
**************************
ينعيها / محمود جنيدى 
*******************
إن عجزت الدموع يوما ..
عن مداواة جروح الروح ..
فمن ذا الذى يداويها ؟؟
وإن ظمئت لوصل بعد هجر ..
فمن برىّ الوصل يسقيها ؟؟
تغفر الروح كل الذّنوب إلاّ ..
ذنب القطيعة ذاك يضنيها ..
من بين الضلوع عنوة ينزعها ..
وفى جحيم الضيم .. يلقيها ..
الموت أهون من وهم كاذب ..
فالكذب ينزعها من صياصيها ..
وما إطلاق الأمل للرّوح إلاّ ..
كسحر أتى ليبثّ الحياة فيها ..
لا شئ يقتل الرّوح كمدا ..
ويحرق فى النفس كل ما يحييها ..
إلاّ الغدر ..
والهجر ..
ودمع تحجّر فى مآقيها ..
الموت يحيا أبدا فى دواخلنا ..
إن تسلّل للأعماق ما يشقيها ..
وإن غاب صوت الأخلاّء عنا ..
فأنّى للروح من ينعيها .؟؟
*************
2018/2/10

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق