السبت، 17 فبراير 2018

لا تلوميني لسوء النهاية
فلست أنا من كتب الرواية
هجرك أضناني
وأعادني لاحضان الصباية
وفي كل النساء كنت المراية
حاصرني الشوق من كل الزواية
قاسمت الليل حزني وأسايا
أصابني الجنون وما سمعتي ندايا
رميتني كسفينة حطمتها الامواج
فكان الالم مرسايه
ناجيتك حتى الضمى حتى الموت
وبعد الموت تريدين نبش ثرايه
وتريدين أن نكمل الروايه
ياسيدتي......!
من قلبي سقطتِ سقوطه الجاذبيه
وغيرك لملمت حطامي و شضايه
وتبنتني ومن ثغرها أسقت ضمايه
فلا تغردي فما عاد لحنك هوايه
ولا في حضنك سيكون دفايه
والفرح والسعادة لك دعاية
فالقلب وإن مات ستبقين
في ذاكرة سمايه
وعذريني فلقد غرقت في حب امرأة
دون دراية.....
أسدلت الستارة وهذه النهايه
حسان عبد القادر كماد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق