الثلاثاء، 6 فبراير 2018

بقلمي / محمود الحسيني
////////////////////////////////////////
َََََ من مذكرات شاعر لا يعرفني ََََََ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

حين أحدثكم أصدقائي
أعلم أنكم توّاقون 
لمزيد من الفاكهه التي أقدمها لكم!
حيث أشعر وأنتم منصتون لي
أنكم تدركون جيدا قيمة أفكاري
أفكاري التي تتلقاها رأسي
وحيا!
إنها موهبتي التي إرتقيت بها
ووهبتها لكم!
ولا يعد ذلك فضلا لي
ولا إنتقاصا منكم!
ولكن بمنتصف الطريق
أشعر أن عيونكم الصغيرة 
تدور
كعصافير في قفص
تود الهرب!
ويخيل إليّ أحيانا
أن زغبا ينمو رويدا
وخلال دقائق
يصير حشائش طويلة تشبه السافانا
على جلودكم!
وذاك ما يدعوني دائما إلى النصيحة:
لا تخجلوا من مطالبتي
أن أطرح عليكم ما هو بسيط!
بحيث تهضمه أذانكم وعقولكم!
أنتم أفضل لي من نفسي!
التي كلما خلدت إليها سالكا
شعب الكلام!
تمعضت!
إلتوت وتشنجت!
ووضعت إصبعيها في أذنيها!
حتى إنها فتحت جسدي أخر مرة
وهربت!
تاركة رسالة صغيرة : توقف!
ظللت يومين أتسائل
عن ماذا أتوقف؟!
وحين أدركت أن لا إجابة عندي
جئت إليكم أصدقائي 
واضعا ثقتي فيكم
أنتم الأقرب لي من نفسي!
يا أرضيّ الخصبة التي أعول عليها
باذرا حروفي!
لعلها ذات يوم تصير أشجارا
مدون على كل ورقة فيها
إسمي وصورتي!!!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق