الخميس، 15 فبراير 2018

بقلم الشاعر
حسان عبد القادر كماد

///////////////////////////////
.....محاكات ذكرى....
أنا والشِّعر وليلٌ طويلْ
وجدارٌ خلفهُ شوق الخليلْ
وعيونٌ تأخني لسِّحر والتأويلْ
وما شربتُ من هواها الا القليل
حتى أصبحت في حبها 
أميراً عليلْ
علمتني نظرتها سِر الحب النبيلْ
إحتويتها في جيب الحلم الجميلْ
وسرت لابحث عن مهرها 
في دربي الطويلْ
فوجدت عنتر يسوق إبلاً 
فقلت ماهذا الا قليلْ
فحبيبتي لايكفيها
الا حظناً تكون فيه خير نزيلْ
ومتطيت أحلامي ورفعت أقلامي
وسافرت والشوق يلاطمني
والبعد يرديني قتيلْ
وطالت أيامي وتشابكت أقدامي
حتى وصلت الى السبيلْ
لكن القدر غظ بصره وأرداني
هزيلاً ظليل
وجف نبع واحتي 
و تباها الصبار بقرب النخيل
وما كان ضمادي الا دموع 
أرسلتهم في هذا المنديل
بعد أن صار وصلها مستحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق