الجمعة، 9 فبراير 2018

بقلمي / محمود الحسيني
/////////////////////////////////
َََََ علبة الليل ََََََ
************************
برغم اخطائك الكبيرة والصغيرة
يجدر بك أن تكون محبوبا
وأن تكون سخيا!
وبرغم أنك لا تبتسم ألا نادرا
وتقتلع الضحكة من روحك
ك ضرس مسوّس!
ولكن من حولك ينتظرون أن تأتي
برغم أنك بينهم!
فدع أرواح الاّخرين تتخلل مسام جلدك!
ولاتملي عليها ما تفعل!
بارعة هي في إكتشاف الأرض البكر
وذرعها بالحب والقمح والورد!
كل واحد منا
يمتلك ملايين من الأفدنة بروحه 
لا تبينها خارطة جسده
ولا ينم عنها زجاج عينه!
هي هناك في الأقاصي البعيدة
لا يهدرها عجز الجسد
ولا تنظمها المعادلات الرياضية!

فقط إسمح للغيوم أن تهبط
على تلك الجذر
وإطلق قلبك يمامة بيضاء
في سماوات الله
لأن بقائك حيا لهذه اللحظة
معجزة!
بعد أن قطعت شرايين روحك
واعتقدت أنك تعيش
طالما تتنفس!
ولكنك في الحقيقة ظل سيىء
لأخر!
لرجل يعيش في الجهة الأخرى
من عالمك المغلق
ك علبة الليل !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق