الأحد، 4 فبراير 2018

..........بقلم / صبـــري رشــاد
...........القاهرة ...مصر

////////////////////////////////////
قصيدتي بعنــــوان ...
.............................إغفري لي..!
إن أدنتـــــك وقلـــت أن
قلبــــــــك
....لم يعشقني..
ثم إغمضي عينيـك 
حتى
يأتيك طيفي فيسكن
بالأحـــداق..
فإن بدا إغمريني بحنان
قلبك..
....حتى أحتــــــرق...
فأنفاسي تشتاق رائحـة
الشواء..
أذكرينــــي ليلى..!
فلن أكف عن ذكــرك 
بعدرحيلك..
ورحيلــــي..
أنا لا ألوم قدرً
لن أعاتب الدهر فيـك
لن أهدم محراب شيـد
فيــــــك..
بل أتركه حتى يصبح
أطلالا
ومزارا
..... للعاشقيــن.. ...
أنا لن أنساك..!
لن أهمــــــل فرائض 
عشقك
ومناسكك..
سأداوم علــــــى آداء 
الظقوس
...في موعـــدها ...
عنــــد الثنايــــا ..
وقــت الغروب ..
وأقيم الليــــل إبتهالا 
فيــــك..
حتى وإن أصيبـــت 
دفاتــــري
ومحباري 
.....بالسقـــم.......
سأكتب على الموج 
حتى يرحل
...برواية عشقي...
فتعرفــك ..
وتعرفني ..
الأقطـــــــــــــــار
ستبقى أرواحنا في 
عناق بالدفاتر
حتى تلتقي وجوهنا
وأجسادنا..
فتتعانق كفينا جنونا 
من حنين اللهفة..
وعذاب الإشتياق
لا تخافي طفلتي..!
ستبقى الأركان 
والجدران
التي سكنها طيفك 
خاويـــــــة..
فلا تسكن إمــــرأة 
أخرى الديار..
حتى تشاء الأقدار
فتجف دموع الفراق
بعيون القلم..
وتغـرد حين لقائنا 
الأطيار
وأقيــم لك مراسم 
عورس
لا تعرف إنكسار..!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق