السبت، 10 فبراير 2018

كلما قرات هذه القصة ابكي ارجو احبائي الا تفعلوا مثلي
كانت لحظة اغتيال يوليوس قيصر ً عظيمة وبشعة 
وصفها شكسبير بأنها اقبح عملية اغتيال فى التاريخ 
كانت لحظة عظيمة حكاها لنا التاريخ، حين خانه كل من وثق بهم يوماً واجتمعوا وأتفقوا جميعاً أن يقتلوه.. ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات.. و قيصر ما زال واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده.

حتي رأى صديق عمره "بروتوس".. مشي يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبطا في دمائه، في عينيه التمعت نظرة رجاء و ارتياح، صديق عمره ها هنا لينقذه، وضع يده علي كتفه ينتظر منه العون، فقام "بروتوس" هو الاخر بطعنه .. هنا قال قيصر جملته الشهيرة "حتى انت يا بروتوس !! .. اذاً.. فليمت قيصر..." و سقط قيصر ميتاً.
كانت طعنة "بروتوس" هي الطعنه القاتله، بخلاف كل الطعنات الاخرى .. لم يطعنه في جسده، و إنما في شخصه.. طعنه في إرادته، في آماله، هنا فقط... سقط قيصر.. راضياً بالسقوط معلنا انهزامه.
في حياة كل منا "بروتوس" خاص به، قد يكون شخصاً او حدثاً او أمنيه من أمانيك، قد يكون خذلان "بروتوس" لك هو سبب خضوعك وانهزامك.
بعيداً عن مشهد موت قيصر المهيب، العبرة من هذه القصة تتكرر مع الكثيرين منا.
تعلم أن لا تتمسك بشيء محدد، ولا تضع كل أمنياتك في اتجاه واحد.
انهض و ابدأ من جديد، جرب شيئاً آخر، ولا تربط نهايتك بأي شيء من حولك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق