الاثنين، 12 فبراير 2018

بقلمى سالى محمود
''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
ذات حنين
ترنيمة مساء تتناغم مع المطر
دمعات تتواتر 
سكينة وصمت يحتضر
ليل يصارع فجر خجول
وشمس تتوارى خلف سحابات رمادية
وانا و مرآة صغيرة 
نتبادل أحاديث المساء
تبادلنى الحنين الى ملامحى القديمة
الى بسمة كانت هنا 
ولمعة عين رحلت ولن تعود
عن صدى صوتك المارق داخل قلبى
الى لمسة يدك 
الى قبلة على جبينى لازلت احسها
الى رائحة انفاسك العالقة بصدرى
اليك بكل تفاصيلك 
الى ذاتى الحائرة دونك
فما اجد نفسى الا صامتة 
ابحث عنك وعنى 
اشيح بوجهى بعيدا 
حتى لا ترى المرآة دموعى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق