الخميس، 1 فبراير 2018

.......................بقلمي / صبري رشاد
.......................القاهرة ...مصر

/////////////////////////////////////////
قصيدتي بعنــــــــــــوان ......
....................................شدي الرحال إليَّ..!!!
ستستريح خيلتي..!
لا تسألينـــــــــــي..
لمــاذاااا أرحتها..!؟
فقد تعبتُ ترحـــــــــالا فأعياني 
الـــــــدوار..
فكم هلكت من عمري االسنيــن
لا تسأليني
كم من ديــــــــــارٍأرحت فيها 
خيلتي..
فما كان في عمرترحالي دياراً
لتسكننـــــــــي..
وأسكنــــــــها..
......فأريح فيها خيلتي........
أنا ولدت في الخلاء..!
فرحلت فيك عاريـــا بغيــــــر
زاد 
أومتاع
كل أيامــــــي كان يكســــوها
الضباب..
الليل ما كان يعــــرف الدفء
بل كان يسكنه
...... الصقيـــــــــــع........
من قـــال أنـــي نخـــاس فـي
النساء..
كنت أشتري
كنت أبيع
شئ فظيــــــــــــــع ..!
أن يرحل العاشق فيك عمراً
والوديان جافة...
....لا يجد شربة ماء.......
أوغطــــاء يختبء فيه مــن
بــرد الشتـــــاء..
أوغيث السمـاء..
شئ فظيــــــــــــــــع..!
عندما يربط العاشق عصابة
فوق عينيه...
.....من السحــــــاب.......
فلا يعرف شكل الطريـــــق
أو يحس ثقل المسافه..
كي لا يكف عن الرحيـــــل
شئ فظيــــــــــــــع..!
أن تمر بحياة العاشق مجمل
الفصــــــــــــــول...
فلايرى فيها إشراقة الشمس
في الصبـــــاح..
أو ضــي القمــــــرعندمــــا
يأتي المســــاء..
هل سمعت أذنيك يومً عـن
عاشــــــــــــق..
لا يعـــرف شكل الثنايــــــا
أو نداء الفجـــر..
وتغريد الطيور.. 
فيعرف أن في العمـر بــدا 
يوم جديــــــــد..
أخبرينـــــي يـــا طفلتــــي
ماذا يفيــــــــد..
إن ظل يحدثك عن الترحال
فيـــــــــــــك..
....وإعصــار الجنـــون...
فأنت لا تـزال مشاعـــــرك 
تفقـدالوعـــــــــــي ..
تعشــق المغيب ..
....تسكن في بئرالوفاء ...
مازلت تنكرين ذاتك 
توئدين الحلم تضعيـــه في
كهفٍ سحيــــــــق..
يا أنـــــاااااااااا..
هذيني بعـــزم كفيك حتـى
أفيـق من ثمالتي..
ويفيـــق القلــــم.. 
فيتـوقـف عن أن يكتــــب
فيــــــــــــك....!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق