رفقا أيها البحر بصمتها
تجود برمثاء عطشها
هدير أمواجك عالقة
تنحسر بين أحلامها المبعثرة.
تداعب رقة وعذوبة وعفوية طباعها
بالحق تختلف الرؤية
الماضي رسمت جدول
و حديقة وبيت
وزهور الياسمين
معلقة على شرفاته
عطرها يتغلغل مع نسائم كلماته
ونبضة تشتعل ذاتيا
وفنجان شاي
وضجيج الذكريات
يكسر باقة الأمل
تحذو بجوارها
رقة إحساس متناهية
تغدو مع أبواق السفن
على مد البصر سفينة عالقة
تنحسر بين المد والجذر
إلى مآسي وماضى بعد
جراحه لم تشفى
احمد الشربينى
تجود برمثاء عطشها
هدير أمواجك عالقة
تنحسر بين أحلامها المبعثرة.
تداعب رقة وعذوبة وعفوية طباعها
بالحق تختلف الرؤية
الماضي رسمت جدول
و حديقة وبيت
وزهور الياسمين
معلقة على شرفاته
عطرها يتغلغل مع نسائم كلماته
ونبضة تشتعل ذاتيا
وفنجان شاي
وضجيج الذكريات
يكسر باقة الأمل
تحذو بجوارها
رقة إحساس متناهية
تغدو مع أبواق السفن
على مد البصر سفينة عالقة
تنحسر بين المد والجذر
إلى مآسي وماضى بعد
جراحه لم تشفى
احمد الشربينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق