الجمعة، 13 سبتمبر 2019

رهان بقلم د . عزات ربوع

:
                    رهان 
راهنتها .. وراهنتني
وكان  الرهان لكلينا التزام 
ان تقبلني قبلة   ...
 لأزرع نجمة خلف حدود الظلام
وأكتب على وجنة القمر المناجى
حروف اسمها ورسمها بمداد الغرام
راهنتها ...وراهنتني
في غفلة الأماسي ..
وبلا أدنى تردد ....
قبلت وإياها .....  الرهان الحرام
                     *            *
راهنت ...
وكنت على يقين أنها بقربي ...
ولكنها نظرة العين الخائنة
جعلت لكل وسواس ظلالا  ...
و حضورا شتيتا غريب المعاينة
غار به الشوق المريب قسرا  ..
ومر بعمري مرور اللحظة الراهنة
راهنت جهارا ...
و كان ربحي من رهاني خسارة باطنة
 راهنتها
بيني وبين نفسي  ..
كانت مدينة .... وتارة دائنة
إستلفت منها عزيمة .....
وسلفة العاشقين عسيرة المقارنة
عسى أن أفوز بحبها فأعيدها ...
أو تكون الهلاك لمهجتي الواهنة
راهنت ....
وتعلمت  درسا خفي المعاني
ما كنت لأعلمه.....
لولا  شروط المراهنة الساخنة
" إن كنت مهووسا لا تقامر ...
واطلب لقلبك رحمة النبضة الساكنة
وقل يا رب اعفني من جهل ذاتي
ومن غدر الحياة  الجميلة الفاتنة " .
                    د . عزات ربوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق