الأربعاء، 18 سبتمبر 2019

جفن المها بقلم عبد المجيد علي

جَفنُ المها
=•=•=•=

جَفنُ المها قاطعٌ والقلبُ مُضطرِمُ
يا نفسُ لا ظفرت يوما بـكِ النِّقَـمُ
...

كـم عـاشـقٍ فـيـكِ لـولا أنــه قــدرٌ
لم يبدُ ميلا وتحتَ الجفن يعتصمُ
...

تُهـدى الرجـاءُ قليلا وهي بـاديــة ٌ
صدّاً ويُهـدى كثيرا وهـو يكـتَـتِـمُ
...

عوَّدت لحظـك أن يرنو الرجاءُ لــه
كــأنّ كــلَّ حـبـيــبٍ حـقَّــه سـقــمُ
...

وناعس الطـرف لـم تعتـدْ لواحظـه
مـلامــة َ الـحــبِّ لــولا أنـــه حـكـمُ
...

ونشتكي شوقـنا والـذنـبُ ليس لــه
والقـلـبُ مذ كـان مغلـوبٌ ومبتسِـمُ
...

قـل للحبـيـب وكــم زادت مـحبَّـتـهُ
مـن صحبة ٍ لـم تكن بالـعذل تلـتئِـمُ
...

أصبحتُ أُكرمُ من رؤياك ما حُجِبـوا
وكنـتُ أبـعــد مخلـوقــا إذا قـدِمـوا
...

بقلم عبد المجيد علي ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق