الجمعة، 13 سبتمبر 2019

سفينة بقلم بوزادة فاطمة الزهراء

سفينة

هذا فؤادي فلا.. تلهو بأوردتي

حافظ على سمقٍ جارٍ بأفلاكي

إن كنت قائدنا ماض بأشرعتي

قيّد خرائطنا في نجم أفلاكي

شطآننا حلمٌ فيها متوّجة

أصداف لؤلؤة باكي بها شاكي

العين جوهرتي و الصدر مملكتي

و الآه خائنتي شوكات أسلاكي

ما عاد يؤلمني جرحي و لا حزني

قد فاز بالجُزر طوفان إمساكي

لمَّا تفقّدني رُبَّان مركبتي

بالحبّ قيّدني في شَركِ إشراكي

ما عدتُ أملك ما يسري بناصيتي

صارت سفينتنا رهنًا لِمَلَاّكي

بوزادة فاطمة الزهراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق