الأحد، 8 سبتمبر 2019

عبدالنبي محمد صلى الله عليه وسلم بقلم ا.د/ محمد موسى

آخر الكلام  ...

عمر النبي محمد ﷺ
  سيدنا محمّد ﷺ وهو رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين ، ولد ﷺ في مكة في عام الفيل الموافق 20 إبريل سنة 571م ، وعاش ﷺ حتى 8 يونية سنة 632م ، فيكون عمره الشريف بالتقويم الميلادي (61 سنه و45 يوماً) ، ولكن المتداول أن عمره الشريف ﷺ هو ( 63 عاماً قمرياً وخمسة أيام ) ، فكيف كان هذا:
 ولد  ﷺ 20  إبريل سنة 571 ميلادي وهو يوافق عام الفيل
وإستأثر الله بروح نبيه ﷺ في 8  يونيه سنة  632 ميلادي يوافق الإثنين 12 ربيع أول سنة 11هـجرياً
يعني عمره الشريف يكون 61 سنه ، 49 يوم ميلادياً ، وحيث أن عدد أيام السنه الميلادية هو 365.25 يوماً أي عاش ﷺ على الأرض 22330  يوماً .
بقسمة هذه الأيام 22330 يوماً على 354.367 وهي عدد أيام السنه القمرية يكون خارج القسمة  63 عام وخمسة أيام قمرية بالضبط .
وعمر رسول الله ﷺ (63) عاماً هجرياً ذكر في سورة محمد 47: 95 ، حيث أكثر الحروف تكرراً هي حروف أسمه الشريف م ، ح ، م ، د وأرقام الأحرف مضاعفات عمره الشريف ﷺ (63) عاماً ، كذلك في سورة المدثر 73 :4 عدد حروفها مضاعفات عمره الشريف ﷺ (63) عاماً.
وفي الآيات :
( وإما نريك بعض الذي نعدهم أو (نتوفينك) فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون) (يونس 10) مكية
أي أن رقم السورة (10) ، يبين السنوات التي عاشها ﷺ في المدينة المنورة.
(وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو( نتوفينك) فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب) (الرعد 13) مدنية
أي أن رقم السورة (13) ، تبين السنوات التي عاشها ﷺ في مكه المكرمه.
(فأصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو ( نتوفينك) فإلينا يرجون) (غافر 40) مكية
أي أن رقم السورة (40) يبين عدد الأعوام التي عاشها النبي ﷺ قبل بعثته .
إذن وبالجمع: 10مكية+13مدنية+ 40مكية =63 عمره ﷺ في الدنيا .
أما معجزته الكبرى فهي القرآن الكريم المنزل من عند الله تعالى ، والذي تحدى الله تعالى به قوم قريش خاصةً(لبراعتهم اللغوية) ،  وكذلك العالم عامةً على أن يأتوا بمثله أو سورة فعجزوا عن ذلك ، ثم عشرة آيات فعجزوا أيضاً ، ثم تحداهم بأن يأتوا بآية واحدة من مثله ، وعجزت البشرية عن ذلك حتى يومنا هذا بل وحتى نهاية الدنيا ، ونشر سيدنا محمّد دين الإسلام بالصبر والسلام ، وبعد أن توفي عمل الخلفاء والصحابة على نشره بين الناس إلى أن أصبح الإسلام أكثر ديانة منتشرة في الأرض.

♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق