الأحد، 8 أبريل 2018


( وما بلغتُ فيكِ نِصفَ حاجتي بعدُ ..!! ) ... د.مهندس / إياد الصاوي
كم من نصوصٍ تُولدُ بين يديكِ كلما مررتِ بخاطري ..
ويظلُّ طيفُكِ يحتلني ..
كلما راودني عن قلبي بكِ البصرُ ..
كلما هممتُ بكِ خاطرة ..
تقفزُ كلمتان ..
تبوحُ بما أُكِنُّه أمنية وفرحة ..
إحداهما تمارسُ الاعترافَ بعشقي لك علناً ..
والأخرى تجتهدُ لتقرأني دهشةً عميقة ..
حين أواريكِ بين الضلعينِ خفقةً ..
من أيِّ جهاتِ الدفقِ هذا الحنين ينفجر و ينهمر .. ؟؟!!
حين تنسكب بين كفيَّ قبلة ..
وتلك الابتسامةُ تلاحقُ ثَغركِ ..
وتحتضنُكِ عيناي شغفاً ..
لقد تأكَّدَ لي ..
أن القلبَ لا يحتاجُ لعينينِ لــ يبصركِ ..
فــ أنتِ أصبحتِ ..
أنسجة تكوينه تُخايل ستائرَ صومعتهِ ..
وما بلغتُ فيكِ نِصفَ حاجتي بعدُ ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق