الخميس، 19 أبريل 2018


   ا.د/ محمد موسى
لصوص  السعادة والياسمين 
في الدنيا يوجد بعض لصوص المال 
وبيننا يوجد ما يسمى لصوص أمان
وأناس يقولون لنا كلامهم عن الإيمان
يطلقون لحاهم وأحيان مثل السكان
وزاد السوء بوجود لصوص الأوطان
يأخذوا منا حتى كسرة خبز الغلبان 
وكأن حياتنا سارت اﻻن بلا عنوان
قديماً الإستعمار كان يحتل البلدان
فصار لدينا إستعمار سارق بالكلام
يكـذب ويشيع بين الناس الأوهام
يقول مهما كذبت يمحى بالصيام 
الكذب تقية ياسادة هل هذا كلام
إستعمار يبشرنا بجديد الإسلام
ويغير سنة محمد النبي العدنان
ويقدم للناس إسلامه بغير بيان
إما تأمنوا بنا أو القطع بالسنان
فأصبح هو الواقع لنا هذه الأيام
وسألتها وهي تعيش مع الظلام
هل هو معقول يا أهلنا في الشام
أنتم من أنار الأرض علماً وكلام
لا كهرباء بل مولدات باليل الأن
المياه تشترى بالمال كما الطعام
قلت لها كل مصر معكم ولا تنام
قالت الحمد لله نصره آتٍ بالتمام
يكفي أننا نملك الأرض والأوطان
قلت لها فرج الله قريب بالإيمان
هذا هو الربيع العربي يا خرفان
ملعون سارق من الناس الأمان
وإياك أن تقنعني هذا هو الإسلام
هذا ضلال يا من يعيش بالأوهام
الله لم يخلق الناس لضياع السلام
وجاء محمد نبيننا بصحيح الإسلام
اللهم إلعن سارقوا سعادة الأنام
وأكتبهم مع كلاب أهل النار عميان
وسلم أهلنا وأعراضنا في كل الشام 
ولا تجعل في الأرض نجاسة الخرفان
صبراً يا بلادنا العربية غداً يعم السلام
ويومهـا سيعلو بكل المساجد الأذان

ولما حان من الله النصر والفرج والأمان
شنت أمريكا وفرنسا والإنجليز العدوان

لما عملاءهم قد سقطوا بأيدي الإيمان
عملوا على ألا يهزم لهم أعوان الشيطان

وروسيا قالت كلام وكأنها كالعرب تمام
يقولون ولا يفعلون ونسقوا والأمريكان

لك الله يا شامنا وبكل يقين النصر الأن
إنجلترا وفرنسا وأمريكا وروسيا كمان

وأجتمع العرب فإذا هم يقولون لنا كلام
ووحدك ليس معك إلا الدعاء منا يا شام

   ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق