خواطر بعنوان : ( تكالب الدنيا ) تكالبناعلى الدنيا واصبحنا ديابه ...ننهش فى سمعه الناس الغلابه ..وتتخطفنا اصداء الشهرة وتفرد الريادة.. والخوض بين تفشي الغيبه والنميمه .. ونفوس تباهى بالفحشاءوسوء الرذيله .. وبذوخ الاحقاد فى النفس العقيمه .. تبث الالام وثورة الظلم الدفينه .. وتمرد من صفوة العقول المستنيرة .. ونسينا ضمه القبر ودعوة مستجابه .. دعوة المظلوم فى الليل والعبادة .. صراع يجسد الشر بصورته المشينه ..ونهايه للخير بعد تدنى السريرة .. ومزجنا بين الاهواء وامور كثيرة .. وضعف النفس والتقلب والعودة المستحيله .. وغياب الدور الريادى لمعالجه مستنيرة ..وخروج الخاص للعام واساءة مستديمه .. وكبح تنامى الشر وبتر المسيرة .. ونشر صور لاتليق لقمم اسيرة.. تقمع فى ثوب العفه والفضيله. .. وخفايا بين طيات التحرر المستديرة .. تزف كانشودة للخلود والنفس العليله .. ناهيك عن النصرة واسوار حصينه .. فى التو اسطورة فوق العادة .. وغدا وحتما ستناله اسنان مثيرة.. صورة تكررت بذاكرة الميديا الاخيرة.. فلا تعجب للامور انها الحقيقه .. وكشف المستور سيتم بنفس الطريقه .. والحياة الخاصه فى فضاءيات صديقه .. رغم حظر تناول الحياة الخاصه .. فقضايا الفساد تسطرها جهات رقيبه .. ترقى بحقوق الانسان واليات دقيقه.. وقضاء ينطق بعين اوراق رفيقه.. وتناول حق الدفاع وتانى البصيرة .. فالمتهم برىء رغم اصابع الادانه .. وحياة اسلم من التجريج والاهانه ..ومصداقيه الكلمه وحق امانه المكانه .. وانفراد الخبر فى منع الخيانه .. سموم وارهاب وتراكم ملفات خطيرة .. وسلامه الاوطان من الفتن الجبانه.. وصمه عار للبرىء واساءة مدانه.. فى غيبه القانون نتحول لغابه .. يدلى من يدلى بحنكه وريادة.. دمار شامل فى اقوال مريضه.. تشويه ادهى للطرفه والدفوع الشديدة.. ولاتستر على فساد بصورة جريءه.. شريطه نزاهه العرض واستبيان الحقيقه.. وحق مجتمع ضد تشهير او ايثارة..تنال من كرامه الناس الجريحه... بمحاسبه اوجه الشر باذراعه النطيحه... بقلم محمد عباس معلم الاسماعيليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق