الأحد، 1 سبتمبر 2019

الهجرة النَّبوية الشَّريفة بقلم زكيَّة أبو شاويش

الهجرة  النَّبوية الشَّريفة بقلم زكيَّة أبو شاويش

 _________البحر : الكامل  المقطوع

ا_ إنَّ الذّكاءَ معَ الجهولِ تغابى ___ والأمرهانَ ولم  يجدْ أترابا

ل_ لأشدُّ  مِنْ قَلْعٍ لضرسٍ ذابا ___ إذنٌ   بتركٍ   للدِّيارِ   أهابا

ه_ هذي عصاباتٌ لشركٍ ترتجي___حُمقاً  لِقتلٍ يرتقي  الأبوابا

ج_ جاءوا بليلٍ والقلوبُ تحجَّرت___إذ  قادهم شيطانُ قومٍ عابا

ر_ رقدواعلى بابٍ ككلبٍ حارسٍ___والقتلُ  يَفْجَأُ  فاتحاً  أبوابا

ه_ هي لحظةٌ تغفو العيونُ لمارقٍ___ويُجاوزُالبطلُ الهُمامُ سرابا

..............

أ_ أترى تراباً حلَ فوقَ رؤوسِهم ___والخزيُ كانَ لمن صحا وأجابا

ل_ لا  تحسبوا أنَّ  النَّبيَّ  مُفرِّطٌ ___ في  الأخذ  بالأسبابِ  يا أحبابا

ن_ نادى  أبا   بكرٍ  ليأخُذَ  عِدَّةً ___ فرحيلهم  عن  دارِ  شركٍ طابا

ب_ باتَ الرَّحيلُ مؤرِّقاً شُذَّاذّهم ___ والعزمُ  في رصدٍ   يُزيلُ  نقابا

و_ ولكلِّ   أفَّاقٍ   أتى   بمحمَّدٍ ___  يحظى   بمائةِ   ناقةٍ   إذ  غابا

ي_ يا من تبعتَ مُحمَّداً في هجرةٍ___طمعاً  بجائزةٍ  وجدتَ   طلابا

ة_ تلكَ الجوائزُمن خزائنِ دولةٍ ___ وسوارُ كسرى إن  ثنيتَ عقابا

.....................

إ_ إنَّا  على  عهدٍ  يوافي  ما  بِهِ ___ عُد  يا  سراقةُ  والجُمِ  الإرهابا

ل_ لَحِِقَ الرَّسولُ بكلِّ أحبابٍ بنوا ___  للحقِّ    دولتَهُ    وكانَ   مُهابا

ش_ شَهِدَ  الإلهُ  وفاءَ  عهدٍ  بعدما ___ رحلَ الحبيبُ  ودامَ عدلٌ  صابا

ر_ راضت جيوشٌ  كُلَّ  فجٍّ واعتلى ___نصرٌ على  كُلِّ العِدى أو قابا

ي_ يا  ربِّ قد أعززتَ  دينَكَ أينما ___كانَ   التَّوجُّهُ   خالصاً  غلَّابا

ف_ في كُلِّ مصرٍ قد نشرتَ شريعةً___تعلو  بكُلِّ  موحِّدٍ   ما   رابا

ه_ هيَّا  فصلِّ  على  الحبيبِ   وآلِهِ ___ والصَّحبِ إذ أحيا بهم  ألبابا

...................



زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق