الأحد، 1 سبتمبر 2019

هذا الحبيب بقلم زكيَّة أبو شاويش

قال الشاعر  عبد الله  البردوني :

بشرى من  الغيبِ ألقت  في  فم الغارِ ____وحياً وأفضت إلى  الدُّنيا  بأسرار

معارضة  بعنوان :

هذا الحبيب ___________________________البحر : البسيط

هذا  الحبيبُ الَّذي قد كانَ في الغارِ ___ من جهلِ  جُاهلةٍ  يخشى من النَّار

هذا الحبيبُ الَّذي  في  سمتِهِ  دعةٌ ___ يمشى الهوينى  إلى  كّلٍّ  وإعسارِ

هذا  الحبيبُ سرى مع كُلِ  غائرةٍ ___ للمكرماتِ  وكانَ  السَّبقُ   كالغارِ

منهُ العطاءُ  كما  طيرٍ  على  فَنَنٍ ___ أو كالزهورِ  على   صدرٍ   لنوَّارِ

والحبُّ  من  شيمٍ  تُهدى إلى علمٍ ___في  كُلِّ دربٍ علا من فضلِ أحرارِ

.................

يا أُمَّ معبدِ هذا  مَنْ  دَنَا  كشذا ___ والوصفُ منكِ أتى  حُلواً  كإسفارِ

هذا الحبيبُ الَذي أرضت  مناقِبُهُ___ كُلَّ الخلائقِ  في  يُسرٍ  وإعسارِ

لا من مُريدٍ أتى من  ضيقِ موردِهِ___إلاَّ وكانَ لهُ في  القلبِ من دار

كانَ الحياءُ  يُروِّي  وردَ وجنتِهِ ___ من كُلِّ ما شانَ أقواماً  كأسرارِ

بالصِّدقِ ينطقُ لا يرضى لمزحتِهِ___قولاً بِهِ كذبٌ  يودي  إلى  النَّار

................

هذا الحبيبُ صريحٌ في مقالتِهِ ___  إذ كُلِّ شركٍ أتى من سوءِ أفكارِ

تبليغُ حَقٍّ دنا من وحيِ  خالِقِهِ___ ذي حكمةٌ شرحت أحوالَ  إقرارِ

تلكَ العدالةُ تمضي إذ لها حَكَمٌ ___ في وصفِهِ جُمَلٌ من بعضِ أحبارِ

صلُّوا عليهِ فما  من مسلمٍ ثقةٍ ___ يخشى عزوفَ شفيعٍ ضاقَ بالقار

صلوا عليهِ صلاةً ترتجي أملاً ___ إذ  كُلُّ  مُرتقبٍ  يصلى  بأعذارِ

...............


زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق