الأربعاء، 4 أبريل 2018


بقلم***رضا الحياوي
************
(همسةٌ حائرةٌ)
************
أودعتُ في خُلدي صدى همستي
حتى استحالت في غيابِ الثرى
ماكُنتُ للحسبانِ من ناظرٍ
يرنو لقيدٍ يصطفي منظرا
أهلاً حبيبي عُدتَ في حيّينا
مُغرورقَ العينينِ ملأَ السُرى
كالليّلِ..كالأصباحِ تشتاقُني
كالهمسِ ..ما أحلاكَ أو في الكرى
هذي دمائي علّها أزهرت
فيكَ ارتجائي مورقاً..أخضرا
عُد ليسَ يغفو مولعٌ عزمَهُ
يُشقي التفاني أو يُحيكَ الورى
هذا احتراقي في لهيب غدا
وقدي وإيحائي صدىً مؤسرا
خُذ من دمائي بحرَ ذاكَ اللظى
يسمو احتداماً..يستشفُ الذُرى
أنّى لنا الأيامُ قد أضمرت..
دعها.. ولا يُثنيكَ ما قد جرى..!
***رضا الحياوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق