الأربعاء، 24 يناير 2018


......بقلم / صبري رشاد
......................القاهرة ..مصر
قصيدتي بعنــــوان ......
..............................لا تطيلي في السفر..!
هذا المساء..
فالليلــــة تبـــــدو بـــاردة 
والليــــــــــل غطاه السقيع
حتـــى الصبــــاح فيــــــه
يرتجف الجسـد..
والقلـب تأخــذه الريـــاح
إلى منفى..
فأبيت والأحـداق تسكنـها
الدموع..
والثغــر والقلب قد جــن
شـــــــوقاً..
وإنتظـــاراً..
وإشتيــاقا..
بات الفراش محتــــرق 
يرفض في الجسد اللقاء
أنفاسـكِ التي سكنت في
الحنايــــــــــا ..
وتحت وسادتي..
بلغت في الهـوى ســن
البلــــــــوغ..
النهد أتعبه السفـرفتملك
منه التعاس..
فماإشتاق اللعب كعادته
في حضن كفي..
آهٍ إن طــال ترحــــالك 
حبيبتــــي..
.....فأدمنتِ السفر....
أوهدأت عصفة الريـح 
في فــــــؤادك..
أو جف المطــر..
ماذاأقول للقلب المتيـم 
فيــــــكِ
.....مواسيــــــا.....
كي تهدأ ثورة الجنـون
فيــــــه..
رفقا حبيبتي لا تطيلي
فلا الشراع 
ولا المجداف
يحتملان جنـــون نوة 
العشـــق..
ولا الملاح يملك الصبر
ليبقى منتظـــــر....!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق