الأربعاء، 24 يناير 2018

بقلمي ليلى.النصر
عدت علي الايام والسنيني
غير اني متمسكا بديني

انا المحارب والملام دوما
بلادي وقدسي في يد المنون

انا المصلوب عشقا في هواه 
يحاربني الامريكي وبني صهيوني

انا المقتول جهرا في هواه 
وقد هانت له روحي والبنيني

انا.من الى العلياء يبغي
فلا شرف لي اذا ما واجهت 
المنوني

انا من عليه فاض دمعي 
ودمع العين فاض من عيوني

انا ارض انا عرض يجب الذود عنه
اذا ما الاعداء جائوا تيغزوني

انا ان اركنت على غيري ليحموا 
حدود الوطن لا فلن يحموني

انا المجبور بحبك يا وطنا
اتاح.لي حياة كريمه فاسعدوني

كل الاوطان تتغنى بمجد
ووطني يتغنى بفلس وطيني

اليك حروف الابجدية تكتب
من تاء وباء وياء ونوني

تبيان الحق واجب وفرض
على كل نفس ظهرت للعياني

فلا الدموع ولا الزفرات تحل مشكل
لكنها تحتاج لذو.عزيمة في 
الصدوري

يمزقني التمزق في اوطان
تداعت في ربيع مزعوم فضاع حنيني

فحل الجهل والظلام استبد
في ربوع كانت للعلم والافاق نوري

فما بعد الجهل من نور تجلى 
اذا لم نعقد للمآثر صرح ينيري

فهذا الصرح اوليه اهتماما 
ليأخذ بيدي الى عز وجنة تستهويني

الى العلياء ارنو في فؤادي
والى وطن قد تحدى الخطوب والمنوني

سبعون عاما في الاسر امضينا
وكم حصدت من الارواح في تلك
السنيني

تغيب شمس ويخيم ليل ولا زالت
بلادي ترزح تحت الاسر ايا
ويييلي

الى ذكرى في بلادي تحن نفسي
عندما كانت حرة وافلح بساتيني

فللحرية الحمراء طعم 
الذ من طعم العسل في الجروني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق