السبت، 27 يناير 2018

بقلم الشاعرالعربي محمود سليم
///////////////////////////
مقدمة لدراسة علم العروض 
بمجموعة كن شاعرا 
....................

نطرح عدة اسئله أولها، ما ألوان الأدب العربي؟ ما مبررات دراسه علم العروض؟
وما المصطلحات الخاصة بعلم العروض؟
.......
قسم مؤرخو الأدب العربي قديما وحديثا الأدب إلى لونين أساسيين هما الشعر والنثر
...
وعرف الشعر قديما بأنه الكلام الموزون المقفي اي الذي يلتزم بعافية ويلتزم بموسيقي تسمى العروض او بحور الشعر
..
لكن يتبادر للأذهان سؤال هل كان الشعراء قبل القرن الثاني قبل تحديد قواعد علم العروض على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي كيف كانوا يكتبون؟
...
كان في البداية الشعراء يكتبون الشعر بالسليقة اي الطبيعة
ولم يكن دور الفراهيدي إلا أنه جمع توافق الشعراء في أشعارهم حسب انغام معينه
وهم كانوا الأقدر على الكتابه برتم موسيقى محدد
كيف تعلموا الكتابه على أوزان واحده وكيف جاءت فكره الأوزان؟
العرب قديما لم يكن لهم وسيلة للترفيه غير الشعر في ترحالهم وفي إقامتهم
فكان العرب يتغنون بالشعر أثناء ترحالهم وتكون النغمة حسب سريعة حسب سرعه سير الإبل القافلة

ومن هنا جاءت تعدد الأوزان
اجمع النقاد أن الشعر يقوم بالأساس على الفعيله وهي أصغر وحده من وحدات تكوين الأوزان
حتى من قاموا بالثورة على الشكل التقليدي للشعر ابقوا على أن يكون هناك تناغم موسيقى يصدر عن أصغر وحده في الأوزان وهو الفعيلة
إذن نتفق من هذا على أمر انه ما كتب على التزام موسيقى يعد شعرا وما كتب بدون التزام باصغر صوره من البحور وهي التفعيله وهو ما يشمل الألوان الجديده من الشعر التي اعتمدها النقاء مثل الشعر الحر وشعر التفعيله والسطر الشعري
وما عداه يكون نثر 
اقسام النثر
1-خطابة
1-مقالة
3-قصة
4-مسرحية
5-خاطرة
6-وصايا
7-رسائل
8-مقامة
ومن هنا اخوان نخرج بمصطلحات هامه وهي الألقاب الخاصة
الشاعر ، الكاتب ، الناظم ، الأديب
من كتب ملتزما بقواعد العروض بأبسط صورها فهو شاعر

من كتب اي لون من ألوان النثر فهو كاتب
من كتب ملتزما بالبحور الشعرية ولكن لم يلجأ إلى العاطفه بل ذكر حقائق لعلم معين فهو ناظم مثال ألفية ابن مالك
من كتب شعرا وكتب نثرا فهو أديب
إذن اسال نفسك من انت وما نوع ما يخطه قلمك في اي لون يمكن تصنيف كتاباتك ؟ وعليها تمنح لقبا
سؤال مهم جدا قد نجد نفسك في حيره في الاجابه عليه
العروض هو ذلك النسيج البديع الذي ينظم فيه العاطفه والفكر
العروض موسيقى وهو علم يتناسب مع طبيعة اللغه العربيه الجميله التي تقوم هي بالأساس على التناغم وجمال اللفظ فلا فتكوين الكلمة في اللغة العربيه يقوم على موسيقى
العروض علم يتناسب مع اللغه العربيه التي تعرف بلغة الكون والتي ضمن لها الله البقاء والحفظ فهي تتناسب وطبيعة الكون وطبيعة الكون تقوم على التناغم والتناسق لا تقوم على التنافر حتى الطبيعه تحدث أصواتا متناغمة
.....
اعداد وتقديم 

لمن يرغب في المشاركة اهلا به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق