الأربعاء، 24 يناير 2018

بقلمي / رافد عبدالمنعم
(اني اسيرك)
كنت جالسا وحدي
أتأمل هدوء المكان
فجأة ...
قطعت خلوتي
فاتنة ..
قالت اتسمح
رفعت رأسي
رأيتها رقص القلب لها
أصابتني قشعريره لجمالها
قلت تفضلي
قالت مابك
قلت كنت أنا من يطارد فرائسه
قالت واليوم
قلت أشعر اني الفريسه
فقد أصابتني سهام عينيك سيدتي
فأصبحت لا أقوى جمالها
اليوم أعلن اني اسيرك
* * *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق