بقلمي ليلى النصر
في محراب عينيها تهت
وبنظرة منها اخذت
جمال عيونها جمال
جمال يحاكي الخيال
فتنت بها وكدت اجن
سحرها فاق الفتن
فتنت بها من لحظها
عندما رمتني بسهمها
اصابت القلب ب سهم رمشها
فكنت القتيل انا وهي السهم
فكيف الوصول اليها
مليحة الخد.سليلة النعم
وانا الفقير الذي في لحظها
اكتوى القلب من ذاك السهم
عليها مبسم سبحان الذي خلق
يشفي العليل ويزيل السقم
وثغر يحاكي الورود
تحيط به حبتان من الكرز
حمر الشفاه عسلي المذاق
اذا تكلمت الشهد منه انسكب.
وجيد كجيد المها اذا اشرأبت
استطال واحدق بها الخطر.
وصدر كواحة امتلأت باحلا
الثمار فيه الرمان قد اكتمل
وخصر كنبعة ماء تعرجت
وحفت به رياحين عدن
فكيف الوصال اليك حبيبتي
يا حورية في الارض حسنها اكتمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق