الأربعاء، 24 يناير 2018

بقلمي ليلى النصر
في محراب عينيها تهت
وبنظرة منها اخذت 
جمال عيونها جمال 
جمال يحاكي الخيال 
فتنت بها وكدت اجن
سحرها فاق الفتن 
فتنت بها من لحظها 
عندما رمتني بسهمها
اصابت القلب ب سهم رمشها
فكنت القتيل انا وهي السهم 
فكيف الوصول اليها 
مليحة الخد.سليلة النعم 
وانا الفقير الذي في لحظها 
اكتوى القلب من ذاك السهم 
عليها مبسم سبحان الذي خلق
يشفي العليل ويزيل السقم 
وثغر يحاكي الورود 
تحيط به حبتان من الكرز 
حمر الشفاه عسلي المذاق 
اذا تكلمت الشهد منه انسكب.
وجيد كجيد المها اذا اشرأبت 
استطال واحدق بها الخطر.
وصدر كواحة امتلأت باحلا
الثمار فيه الرمان قد اكتمل
وخصر كنبعة ماء تعرجت
وحفت به رياحين عدن 
فكيف الوصال اليك حبيبتي 
يا حورية في الارض حسنها اكتمل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق