الجمعة، 26 يناير 2018


أحسستُ بأن السلالم اضلُعي
كأنها تدوس بها في خُطاها
أشارت ْلي بيدها تُلقي تحيةً
فتعثر لساني في رد محياها
تُكلّمني واجيب عليها متأخراً
لما ذُهلت كيف تُحرك شــفاها
وأنا الذي ذولسانين يسمونني
والمتكلم المثرثر عند مجراها
شُــد لســاني كأخــرس ولادةٍ
وطــارت كلماتي فــي فضاها
فامتـلأ المكان هـــدوء ورقـةً
وأصابني جرح بردٍ من شتاها 
كفراشةٍ هيٌ برقتها وسـحرها
تتمنــى الحقـولُ لمسـة يداها
وقلبـي يعتصّر كلمـٰات شــوقٍ
يعذبني الحنين ويطفئهُ هواها
اللّهي لااقدر الجهرً فأحسسها
كما قلت انت في سورة طٰٓــهَ
وإن تجهــروا بالقــولِٓ فــأنك
تعلـــم السِــر ومايــخفاهــــا
##  غسان المنصوري##

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق