الأربعاء، 24 يناير 2018

بقلمي/ محمود الحسيني
َََََ ضحكتك ََََََ
**********************************
على أمواج ضحكتك...
تبحر السفن الزجاجية
وتخلق دلافين السعادة!
وتعلو بهجة الأسماك الخضر...
فنارا..
يضيء وجه العالم!
بين أمواج ضحكتك...
يرمي الصيادون أمالهم..
ويعرف العاشقون نعمة الخضوع
لسطوة الغرق!
وترتسم أجنحة النوارس
أفقا من المرايا يسكنه الغرقى!
على أمواج ضحكتك.....
وعلى بعد خطوتين من بوابة الفرح
يلف جسدي وشاح 
ضحكتك الفضي 
فأكون أول رجلا يصير نورسا!
بين أمواج ضحكتك...
تلامس أنامل بيتهوفن...
روعة الحرير!
ويحاول رساموا العالم
فصل الأبيض والأزرق
في سماء الدهشة!
وحين يخضع الماء 
لجاذبية خصرك!
وتصبح بحار الكون والغيم
دوامة العشق الكبرى!
يبدأ زمن الماء!!!
حيث تجلسين على لجته الخضراء
ملكة!
تلفين حول رسغك...
الأنهار!
ويتبعك غزلان البحر والغيم...
فتصير جداول شعرك مروحة العالم!
وضحكتك مركب من بلور!
يدور في الماء
عكس الأرض التي تدور..
وكأنك يا حبيبتي...
لا تخضعين إلا لجاذبية فمي...
وأصوات يدي....
ودوامة العشق...
التي تعلو بنا...تعلو
فتبدو الأرض تحتنا وكأنها
برتقالة
صغيرة
زرقاء!!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق