الأربعاء، 24 يناير 2018



............بقلم / صبــري رشـاد
...............القاهرة..مصـــر
قصيدتي بعنوان ........
...............................شاب العمر إنتظارا...!
لماذا حيــن ألقــــاك أرى
بعينيك الغربه..
......لهوى سكن......
مكتوبا على كفــك فــوق
الجبيـــــــن..
.......كلمـــــة وداع.....
لا تسأليني..!
من فينا بــــــــــاع
لماذا تشتــــــاقين أن يبقى 
الجـــــــواد..
....في رحيــــل....
....يبقى عليـــلا....
يحيا غريبا بـــــــلا 
وطـــــن..
أتذكرين كم من لقاء كان
بيننــــــا..
قــــد إنتهـــي بالوعـــود 
الواهيـــــــه 
مختوم بإيقاف التنفيذ
لا تسأليني اليـــــوم عن 
سنوات ترحالي..
ولماذا أرحل..!؟؟؟؟؟
أنا تعـــودت منذ مولدي
العشق لك ..
...والترحــــــــــال...
هل من العدل أن أبقى في
العشــق
...... سجيـــــــنا.....
.أطياف عشقك السجان.
أنا ما جلست في عمرى
إلى خُلد إمرأه..
وما شربت من وديان
مازال فوق الشفاه سؤال
حائـــــــــرٌ..
إن سمعتِ أنينه تصاب 
طبولك بالطنين..
كيف تعتادين رؤية البكاء
في عيونــــي..
.......نزيــــــــــف ....
كالسيل في فصل الشتاء
مازال يطربك الصراخ
في قلبـــــــي..
...مازلتُ أفتقد الحنين..
أخاف إن جاء يوم أسمع
فيه الأنين صفيرا
...كريح الخــــــريف...
أخبـــــــــــرك..
جـراح قلبي في هـــواك
ما أبقــــت..
.......دماء بالوريد.....
ضلوع الصدرشابت ما
عادت تحتمل
.... الصـــــــــــدام....
كل المشاعر
آلام
وأوجاع
وحزن
نهايته أنيـــــــــــــــن
شــاب الوليـــد ما عـاد 
يبصرفي حناياك 
.......أم حنـــون......
ولا حبيبة يملأ صـدرها 
الجنـــــــون..
ماعاد يبصرفي المجـيء 
رعشة الشفـــاه..
فغابت من عيــونه بسمة 
الصباح
..ما عاد ينتظر المســاء..
أخبرينــــــــــي 
كيف تلاشى عن عيونـي 
عبث النجــــــوم
....في حضن القمر....
كــم كان يداعــب الليـل 
عندمـا يسمع
الكروان مغـــردًا...
ًيزغرد بالسمـاء...
سـاد الذبـول فوثب فـوق
الجفــــــون..
.....في جنـــــــــون.....
بياض العين أخفــــــــاه 
الســــــواد
فــــلا تلقي عتـــــــابا 
على القـــــــــــدر
.....فتقولي شـــــــاء....
دعي صوتي المبحوح يردد
أنك أنثــــــــى ..
...تعيش بقلبٍ أجوف....
...أو نصـف قلــــب....
لا تعــــرف من الحــب 
وجــه الجنــــــون..
إن رأيتـــــي أنـــــــــي 
كــــــــاذب
فأخبرينـــــي...
كم ليــــلـة من ليالــــي 
العمـــر..
بات قلبك يرتجف بين
الضلوع.......
أوكان يجلس بالشتــاء
في إنتظـــــــاري ..
.......يرتجــــف......
كل الليـالي في عمـرك
كانت تمردافئه...
وأنـــا بالخلاء أجلـــس 
عاريــــــــا..
أشتــــاق دفء أحضانـك
تميتني النجوى..
أعيش باللهفــة ..
حتى السقيع كان يمـرفي 
عمري مصاب..
...كفارس بات جريحا...
يخاااااااااف ..!
ضياع العمــر..
أوحلم السنيـن..
الآن يـــا عطـــرالنســاء
تشهد على القسم السمـاء
أني عشقتـــك ولا أهــوى 
بعدك نســــــاء
لا تفزعـــي ..!
إن رأيتِ قلبي ثائـــــــراً
لا ترفعــــي..! 
أكفك بالدعاء إشفاقٍا عليه
لا تبكي عيناك فتمــــوت 
غرقــــــــا..
...في بحـــــر الدموع...
فكوني حلـما إن شئتِ كما
بالغيب كنتِ..
فلن أعاتبك إن شاء القــدر
بعد الرحيل..
......لقـــــــــــــاء.....
سأقول أنك كنتِ حلــــــما 
تمنيت فيه لقاء..
فاستيقظ القلب من النعاس 
فكان أضغاث أحلام..
أو إختار القدر موعــــدا
آخر للقـــــــاء....!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق