الأحد، 2 أبريل 2017

ساكنةُ القصرِ
وغادةٌ فى غَسقِ الدُجى داعبتْ بالسنا
 قلباً استمكنتهُ أوزارُ الياسِ اللعينا

فتململَ مستأملاً فى مُحياها تِرياقاً
 يَرْدُدْ فى مَواتِ الروح ِالاملِ المُعينا

قُلتُ بالذى سَواكِ اَبشر انتِ ام قمرُ
 فرَ من السماءِ يحْلُلُ وثاقَ السجينا

فَرَمتْ فؤادى بنظرة حسبتهاسُهُماً
 من كبرٍ أَبانَ لى كَنْه َالرأىِ اليقينا

قُلتُ مهلاً فما رأيتِ الا اثمالاً
 وارتْ فى طَياتها نُبْلا ًمُستكينا

ياساكنةَالقصرِ رُويدَكِ فما الغِنى ذَهبُ
 ولكنه جمالَ خلقٍ يجعلُ الجدباءَ مُعينا

رُب ذَا مالٍ قَلبُهُ بالاحقادِ مفعمٍ وَربُ
 بسيط حَوتْ جَنباته للدرُ كنزا دفينا

قَبسةٌ من وفاءٍ تملاُالارواحَ سعادةً
 ومسحةُ حنانٍ تجعلُ الميثاقَ متيناً

الا تُنحى الكِبْرَ جانباً وسَيدي الاحكامَ
 قلباً يرى جمالاً فى الخفاءِ مستكيناً

ولك جزيل الشكر وطيب الدعوات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق