الخميس، 27 أبريل 2017

إليكم رثائي
----"----"----"----
إليكم رثائي فى سلوى قلبى
 وسلواي كانت أجمل وأبها النساء

إليكم رثائي فى هذا الحبيبِ
 هجر قلبى ونزفت أدمعي بأحر البكاء

فقد كان الحبيب لقلبى يطيب
 وكانت قبل موت قلبي نبع حنان وصفاء

حييت أحلم بلقائه بدار حبٍ
 هامساً إلى قلبه بالطيب صبحا ومساء

يخلد كل ليلةٍ في أكمال هجرٍ
 وقلبى كل يوم فى شقاء ولهيب عناء

يسعد وينعم بكلمات شعري
 وأبتعاده سجنًا وعصيب حكم قضاء

تركني وشأني بمرار حلقي
 شارباً كؤس المرار دون أنتهاء

تركني لأذوق المرار وحدي
 وها أنا أكتب فيه شعر الرثاء

تركني أرتل البكاء وحدي
 وضنين قلبي يبتهل ببعض الدعاء

طمئنتي عليه هو كل رثائي
 وإن بخل عليّ يومًا بقلبه المعطاء

مازال يخفي جمال حبه
 وأراه يجود بكلام الحب لغيري هباء

مازال يربي ويسقى علمًا
 ورأيت الدموع تخفي عين السماء

سيأتيني يومًا باكيا بعينه
 وأتلاقه ماسحًا وجنتيهِ فدمعه لقلبي شقاء

سيأتيني طالبا من الحب قلبي
 فأجود عليه بعض الحب وكلام الوفاء

فمازال في القلب جرحٍ
 ولكنه للقلب والجرح خير بلسم ودواء

سأنتظر قدومه إلى يوم مماتي
 بعدما كرهت الإقتراب من كل صنف النساء

بقلم ياسر عياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق