الأربعاء، 26 أبريل 2017

 الحياء  و  الخَجَلُ 
وَتَقُولُ جَمِيلٌ حَدِيثَكَ كُلَّ لَيْلَةٍ مَعَيِ
فكُلًّ شئٍ عِنْدَي قَدْ أَخَذَتْهُ وأخذتنيِ
القَلْبُ وَالعَقْلُ حَتَّى حيائي قد ســلبتنيِ
وَالخَجَلُ الذي كُلُّ حَيَاتِي عَنْهِ أبعدتنيِ
وَأَعْتَرِف ُ بجرأتك وَلَمْ أَتَعَوَّدْ مَثَلِهَا
جرئٌ وَتَمْنَحُنِي مَشاعِرُ انا تَمَنَّيْتُهَا
وتَقْتَحِمُ حُصُونَي وَتَجْعَلُنِي أَشْتَاقُ لَكْ
وَأُسْأَلُ هَلْ أَنَا قد أَصْبَحْتُ جُزْءً مِنْكْ
وَتُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ لُمَّ تَكُنَّ منْ مُفْرَدَاتِيِ
وَاُرْدُدْ كَلِمَاتٌ تُحِبُّهَا مَا كَانَتْ كَلِمَاتِيِ
وَأَقُولُ خَجَلِي يَمْنَعُنِي النَّظَر لعَيناك
وَلَنْ أَسْتَطِيعَ أَنْ أَسْمَعَ كلام شَفَتاكْ
ثُمَّ أَقُولُ كَيْفَ وَأَخَافُ أَنْ تَهْجُرَنِيِ
لِأَنَّي لَا أَعْرِفُ الحُبَّ أَه ٍمنْ خَجَلِيِ
فَلِيَذْهَبْ حيائي للجَحِيمِ وَلَا أَتْرُكُكْ
سَأَقْتُلُ خَجَلِي إِنْ حَرَمَنِي فأَهْجُرَكْ
وأقول كيف لا أكون كما تعودت
أأهجرمن أجل حبك ما عليه تربيت
واعترف مَعَكَ تَعَرَّفْتِ َعلَى أُنُوثَتِيِ
َوارْشَدَتنِي بذكائك لطَرِيقُ سَعَادَتِيِ
إلا أني قـررت أخيراً ألا أكون إلا أنا
 فبغير أنا لن أشعرأبداً بالدنيا وبالهنا

هل الحب يلزمه ان اتنازل عن الحياء
 ام يلزمه ان اتزين له بالخجل والوفاء

   أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق