عيناها بحر هيامي
كالياسمين ان طل
الورد يختزل أنفاسها عطرا
وفي ثغرها سويق عسل
اذوب شوقا ان غردت
في بسمتها البدر اكتمل
تخط على الضفاف قصائد
وفي ضحكتها أنغام الغزل
ترفع حرير شعرها باناملا
عن خديها والقلب اشتعل
بان من بعده بياضا......
أليس لي فيها من قبل
بان في طرف عيناها ضحكة
والجسد تراقص شوقا بخجل
النهر الجاري /جعفر الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق