الخميس، 27 أبريل 2017

عيناها بحر هيامي
كالياسمين ان طل

الورد يختزل أنفاسها عطرا 
 وفي ثغرها سويق عسل

اذوب شوقا ان غردت 
 في بسمتها البدر اكتمل

تخط على الضفاف قصائد 
 وفي ضحكتها أنغام الغزل

ترفع حرير شعرها باناملا 
 عن خديها والقلب اشتعل

بان من بعده بياضا......
 أليس لي فيها من قبل

بان في طرف عيناها ضحكة 
 والجسد تراقص شوقا بخجل

النهر الجاري /جعفر الحسن 
 274/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق