الثلاثاء، 25 أبريل 2017



هَذَا الْأَثِيرُ يُحَيِّرُ الْأُدَبَاءَ 
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
1- طَالَعْتُ ثَغْرَكِ بَاسِماً فَأَضَاءَ=هَذَا الْوُجُودَ وَنَوَّرَ اللَّيْلََاءَ 
2- تَتَبَخْتَرِينَ وَلَحْنُ حُبِّي شَاهِدٌ=هَذَا الْأَثِيرَ يُحَيِّرُ الْأُدَبَاءَ
3- وَتُزَرْكِشِينَ صَحِيفَتِي بِتَدَلُّلٍ=وَأَنَا أُحَيِّي تِلْكُمُ الشَّهْبَاءَ
4- شَدْوُ الْبَلَابِلِ لِلْمَلِيكَةِ نَاعِمٌ=وَالْقَلْبُ يَحْمُو رَجْفَةً وَذَكَاءَ
5- يَا نُورَ عَيْنِ الْمُلْهَمِينَ تَكَلَّمِي=لِأَرَى اللِّسَانَ حَلَاوَةً وَشِفَاءَ
6- قَبَّلْتُ ثَغْرَكِ هَلَّ فَيْضُ قَصَائِدِي=وَحَضَنْتُ مِنْ نَفَحَاتِهِ الْإِيحَاءَ
7- وَظَلَلْتُ فِي دَوْحِ الْخَمِيلَةِ طَائِراً=وَبِعُشِّهَا أَتَشَوَّقُ الثَّدْيَاءَ
8- أَعْلُو وَأَهْبِطُ فَوْقَهَا بِتَرَفُّعٍ=وَأُصَافِحُ التَّنْهِيدَ وَالْإِغْرَاءَ
9- وَرُمُوشُهَا تُهْدِي الْفُؤَادَ جَسَارَةً=لِيُصَارِعَ الْأَمْوَاجَ وَالْأَنْوَاءَ
10- وَتَهُزُّنِي الْآهَاتُ أَعْلَى سَطْحِهَا=وَتَهِيمُ تَحْتِي نَشْوَةً وَهَنَاءَ
11- وَالْحَرْفُ فِي حُلَلِ الْبَهَاءِ مُنَعَّمٌ=وَالْفَرْجُ غَنَّى لَحْنَهَا الْمِعْطَاءَ
12- وَأَنَا بِسَاحَاتِ الْجِنَانِ مُؤَلِّفٌ=عَشِقَ الدَّلَالَ وَنَافَسَ الْخُيَلَاءَ
13- وَاللَّيْلُ يَغْبِطُ شَاعِراً عَشِقَ الثَّرَى=وَطِئَ الثُّرَيَّا شَهْوَةً فَيْحَاءَ
14- تَتَابَعُ الْمُتََعُ الْجَمِيلَةُ سَطَّرَتْ=فَخْرَ النَّوَابِغِ سُرْعَةً وَمَضَاءَ
15- طُوبَى لِفَارِسِ لَيْلَةٍ مُتَجَمِّلٍ=بِالشِّعْرِ تَوَّجَ نُورُهُ النُّجَبَاءَ
16- بِحَنَانِهَا أَضْحَى الْغَدَاةَ مُتَوَّجاً=مَلِكَ الشُّعُورِ يُعَمِّمُ الْأَرْجَاءَ 
17- وَالْعَرْشُ هَنَّأَهُ كَشَاعِرِ عَالَمٍ=مَلَكَ الْبَسِيطَةَ وَابْتغَى الْإِرْوَاءَ
18- طُوبَى لِرِقَّةِ قَدِّهَا قَدْ أَلْهَمَتْ=أَرْقَى أَدِيبٍ قَدَّسَ الْعَنْقَاءَ 
محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق