الثلاثاء، 25 أبريل 2017

دار الزمان
دار الزمان 
بعد أن كنا كراما 
عاثت ضباع كثيرة
في لحومنا تمزيقا 
رقصت على اشلائنا 
وبدماءنا قد ثملت 
بنوا أمتي 
ما هذا الهوان 
لم كل هذا الصمت 
أمتي تنحر كل يوم 
هذه سوريتي 
وتلك يمني 
وذاك ليبيا في الدم قد سبحت 
وفلسطين. ....
ياجرح أمتي 
جار الزمان عليك 
وللشهادة يوميا لكم ميعاد 
ماذا أقول بحال امتا 
كانت للعلياء سائرتا 
واليوم للموت سائرينا 
فشبابنا على اكتافنا قد حملا 
انهم قناديل سمائنا 
ليضيئوا لنا أراضينا 
* * *
 بقلمي / رافد عبد المنعم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق