السبت، 22 أبريل 2017

يحضنني الورد
واياك
يسافر بي 
معك حبيبي
الى ردهات الاحلام
يعانقني منك طيف غارب
مر يرافقني لصحبتك بدروبك
من جسور محبتك اتاني
يلاهيني بالحنان والشوق
يقتطفني الف قبلة بشغف
من على الخدود الندية
يضمني الف حضن لاهب
يدغدغني بافراح الابتهاج
يرسمني على لوائح الغروب
من على الصدر لهفات تستبهيني
منك نوافذ بدايات سهرك
يراقصني الى ان نستقبل الفجر
ونحن نتبادل الاحضان الساخنة
يضيئ شموعنا من الغزل شعلتها
يرتشف كؤوس نبيذه 
العتيقة من شفتي
يسكرني فاترنح بين يديك
وينقش حروف هوانا حكاياه
يسجلها على عناقيدي
من الاناهيد ذكريات 
عذبة الجمال رونقها
فيتورد بستان خصري النعس
يضفي على روحي المحبة
فاغيب عن وعي الادراك
من همسك وخمرك ودفئك
يجعلني اهذي ببوحي المطلق اليك
يردد مواويل من سريرتي المخفية
يجعلها تعلن السرور والانبساط
يزهوني على ادراج الروائح الزكية
يقتطف موسيقى التلاقي الحان
ويترنم مع هواة العشق الطرب
يغازل العيون نظرات تناغمك
يقول لي انك عشقي الازلي الذي لن ينتهي
سحرني طيفك حبيبي بحسنه الجميل الرائع
وصاغ مني دميته اللعوب المطيعة للاوامر
على ادراج الاحلام وهبني اياك ضيفة الشرود
 لتراقصني اجراسك اللهو من على معابد الخشوع

الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق