الاثنين، 3 أبريل 2017

 ولما  هي  ذهبت 
وتسألتنى عنكِ كل يوم جميع الطيور
وسألتنى حديقتي ومعهـا كل الزهور
حتى موسيقى الفالس التى أحببناهــا
ودقات الساعة التي إنتظرتك عندها
والأشجارتسألني وأنا أجلس تحتها
وأكتب الشعر وأتغنى لها ولجمالها
الكل يسأل أين ذهبت وذهب نورها
أين إختفت من الدنيـا هي وعطرها
وأين ذهب من هذا الوجود بهائها
وأشاركهم فقد إشتقت حتى لظلها
أأقول ذهبت لتنام بأعلى القصور
أم أقول ذهبت مع النسـاء الحور
ذهبت على وعد لقاء معها يطول
ماذا أقول وفد فُقد من عيني النور
فحروف الشعر هي تبكى الفراق
ولا أستطيع لهـا قولاً ولا جواب
ولا تطاوعنى نفسى أن لها أقول
 حبيبتى كالنجوم حـدث لها أفول

   ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق