الخميس، 11 يوليو 2019

جريمة تمس كرامة الشرفاء وكل رجال القضاء وقعت على أرض مصر( بمدينة طوخ قليوبية ) مقال للدكتور محمد البكري

جريمة تمس كرامة الشرفاء وكل رجال القضاء وقعت على أرض مصر( بمدينة طوخ قليوبية )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* هذا هو محضر الشرطة الذى حررته ضدى من ادعت أن اسمها / رانيا دسوقى سند أحمد ابراهيم وهى لا تحمل أى تحقيق شخصية وليس بصحبتها من يشهد بمعرفته بها . وأدلت بأنها تقيم بشارع النقراشى بمدينة طوخ !
* وبالكشف عن اسمها الخماسى بتنفيذ الأحكام تبين أن صاحبته صدر ضدها حكم حضورى بسنة سجن بقضية مخدرات رقم 543 لسنة 2014 جنح الخانكة
_______________________
* وهنا نحن أمام صدع خطير فى إجراءات التقاضى ونواجه اسئلة خطيرة للغاية
س 1 : كيف قبل قسم شرطة طوخ إجراء تحقيق مع سيدة عمرها 23 سنة ( قال لى مرشد المباحث بالقسم عنها ما لا أستطيع ذكره لأنه يضعنى تحت طائلة القانون فالمذكورة مطلقة وتنتقل دوما من مكان لآخر) فضلا عن سوابقها وسجنها بقضايا مخدرات !
_________________
س 2 : كيف قبلت مستشفى طوخ إجراء الكشف الطبى عليها .. وكيف لم تؤخذ بصمتها على التقرير كما تلزمهم اللوائح وما هو الثمن الذى قبضه الممرض المكلف بهذا العمل ؟
_________________
س3 : كيف لم يتم استدعائها للنيابة لسؤالها وأحيل الأمر للقضاء مباشرة وتم الحكم غيابيا ضدى  فى  حديث الإفك هذا بشهرين سجن وكفالة 200 جنيه ؟
__________________
س4 : كيف لم يتم اعلانى بأنى أواجه اتهاما للدفاع عن نفسى امام القضاء وما الثمن الذى قبضه المحضر المكلف بإعلانى ؟
___________________
س5 : أخبرنى المحامى اليوم .. أننى لن أستطيع أن اعود على المدعية بعد براءتى بأى تعويض وأنها ستأخذ براءة لو أقمت عليها دعوى بالبلاغ الكاذب !
____________________
*** المحزن أن القاضى أصدر ضدى حكما ب شهرين سجن فى تلك القضية ..
# نعم القاضى لا يعرفنى لكن سكرتير الجلسة يعرف شخصى وأننى دكتور وكاتب مصرى له العديد من المؤلفات المنشورة وكان واجبه أن ينبه القاضى فى زحمة القضايا التى يواجهها كل يوم أنه يستبعد حدوث تلك الواقعة ، وأن استدعائى للسؤال امام هيئة المحكمة سيزيل اللغط عن تلك القضية ..
كما كان واجب القاضى أن يراجع التقرير الطبى ليكتشف غياب البصمة .. وأن المدعية لم تقدم ما يثيت هويتها .. مما يلقى ظلال من الريبة والشك حول الأمر برمته
++++++++++++
& الطريف أنه بنفس التوقيت يواجه ابنى المعتز بالله اتهاما مماثلا بأنه صدم الجزار / صبحى على سليمان من مدينة طوخ بسيارته ثم حاول الهروب بالسيارة وأدعى الجزار أنه أمسك بالباب فأغلق ابنى الباب وبتر نصف عقلة صباعه البنصر باليد اليسرى وطلب احالته للطب الشرعى الذى وقع الكشف علية ..
*** والتقيت بالجزار فى جلسة عرفية بمقر برج الطحلاوية وامام الحاج عبد النبى الطحلاوى والحاج مصطفى أحد كبار الجزارين بطوخ والمحامى محمد نور .. ووحيد حارس الأمن بالبرج وآخرين .. اعترف الجزار صبحى مدعى الإصابة بأن ابنى لم يفعل شئ وأنه لا يعرفه وأنه مستعد للتنازل .. بعد حصولة على المقابل !
__________________
( هل وصل مجتمعنا المصرى الى تلك الحالة من التردى وسوء الخلق والتلاعب بالقضاء والتدليس على العدالة ) .. لكن يقيتى أن أحفاد العلامة / عبد الرازق السنهورى أبو قوانين القضاء فى العصر الحديث .. لن يسمحوا بانهيار مؤسسة العدالة فى مصر ..
______________________________________________
( منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان
المركز القومى للدراسات الإستراتيجية والأمنية والسياسية د / محمد البكرى )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق